كمبوش بطبيعته يرتاحلي ويقول لي كل اللي بخاطره، وللعلم كمبوش متزوج صارله تقريبا عشر سنوات، قبل زواجه كان إنسان ملتزم وما يحب سوالف البنات أو شرب الخمر أو حتى التدخين، بعد ما تزوج بـ أربع سنوات صار عنده بنت و ولد الله يحفظهم له، تغير كمبوش و صار يخون زوجته، كان يخبرني عن كل علاقاته وكنت أحاول أنصحه “يا كمبوش أنت متزوج… يا كمبوش ما زين تخون زوجتك” هو بيقبل النصحيه بس كان لما يروح عني يرميها في أقرب زباله.
في يوم من الأيام اتصل فيني كمبوش
كمبوش: مرحبا عماد أنته وين؟
أنا: في البيت.
كمبوش: بمر عليك أريدك ضروري.
أنا: خير إن شاء الله… انتظرك.
مر عندي كمبوش وطلعنا
أنا: خير كمبوش وش فيك؟
كمبوش: عماد بصراحه أنا تعبت وأريد أرتاح من هالشي.
أنا: أي شي تقصد؟
كمبوش: أقصد سوالف البنات
أنا: طيب أنا نصحتك من قبل بس أنت ما تقبل النصيحه
كمبوش: عماد المشكله ما كذا
أنا: أيش المشكله؟
كمبوش: أنا صرت شهواني وما أشبع جنسياً.
أنا: كيف يعني ما فهمت!
كمبوش: حتى صديقاتي اللي أعرفهم صرت أملهم وأدور على الجديد دوم.
أنا: لا حول ولا قوة إلا بالله… هذا صار مرض كمبوش ولازم تتعالج.
كمبوش: أكلمك جد عماد شوفلي حل.
أنا: الحل أنك تتقي ربك وتخلي عنك هالسوالف… هذه سوالف الشيطان، الشيطان جالس يلعب بأفكارك أنته ما فيك الا كل خير.
كمبوش: توّك تقول إنه مرض!
أنا: إنت لا تجلس تآخذ كل كلمة، إنت ما فيك الا العافية.
كمبوش: طيب وش الحل … بس لا تقول اقرأ قرآن وصوم لأن هالشي ما فادني.
أنا: أستغفر الله .. الشيطان متربّع في ذهنك وما راضي يطلع.
كمبوش: والحل؟
أنا: أطلع شهر عسل جديد إنت وزوجتك، وخله يكون أكثر من شهر خارج عمان، حاول ترجع لبيتك ولزوجتك وعيالك، ترى في النهاية أنت مسؤول عنهم ولازم تقضي احتايجاتهم .. وبتقضيتك لإحتياجاتهم إنت بتلتهي شوي وبيروح الشيطان عنك.
كمبوش: ولما أرجع بترجع حليمه لعادتها القديمة
أنا: إنت قررت؟
كمبوش: كيف يعني أنا قررت؟
أنا: إذا إنت قررت إن حليمه تعود لعادتها القديمه لما ترجع فهذا لأنك أنت قررت كذا، بس إذا كان عندك همّه وعزيمة بتقدر تتغلب على هالشي، اقترحت عليك السفر علشان تكون في جو آخر بعيد عن الملل والمعاصي، ولما ترجع بتكون أمورك هاديه وسهل عليك تتخذ قرار عدم الاستمرار في الخطأ.
كمبوش: يعني كذا شورك؟
أنا: هذا أفضل حل وإن شاء الله ينجح.
كمبوش: شورك وهداية الله
أنا: انزين وبعدين؟
كمبوش: سلامتك
أنا: يعني ماشي عشا؟
كمبوش: أفا عليك… أحسن عشا لأحسن صديق بس خلني أرد على صديقتي أاني كنت مواعدنها نتعشا مع بعض.
أنا: هههههههههههه الله يعينك… قلنا خلاص.. ورجاءً لما ترجع من السفر غير رقمك وأي وحده تحاول توصلك ردها.
كمبوش: أكيد ولا يهمك.. حتى هذه بعطيها كذبه أخليها تحرم تتصل أو تتواصل معي مره ثانيه.
أنا: ما بسألك أيش الكذبه.. عاد إنت سوي اللي تشوفه يريحك .. إنت كبير وتعرف مصلحتك زين.
بعدها تعشينا ورجّعني البيت
كمبوش سمع النصيحه وسافر هو وزوجته وعياله شهر تنقلوا بين 4 دول عربية وأجنبية، بعدها رجع كمبوش وكان بيننا اتصالات تعمدت ما أشوفه الا بعد شهر من رجعته علشان أعرف النتيجه، المهم شفته وخذيت منه العلوم، جلس يحكيلي عن السفر وخبرني عن زوجته وعياله إنهم كانو مستانسين، تعمدت ما أسأله عن العلاقات ” الحميمه” ما أدري هل هو خوف من النتيجه أو إني حبيت أسمعها منه، عموماً الرجّال بروحه فتح الموضوع:
كمبوش: تصدق عماد انا مرتاح الحين
أنا: ليش؟
كمبوش: لأني ما صرت أكلم بنات أو أطلع معاهم.
أنا: اووه زين والله
كمبوش: الحمد لله نصيحتك جابت نتيجه.
إرتحت كثير لما سمعت كلامه، ما أدري يمكن علشان حسيت إن نصيحتي جابت نتيجه و
إنه كان لي الفضل عليه في هالشي! يمكن!
بعد شهر من جلستنا هذه.. اتصلت فيني زوجة كمبوش:
زوجة كمبوش: عماد كيفك؟
أنا: الحمد لله بخير
زوجة كمبوش: أنا زوجة كمبوش
أنا: مرحبا أختي كيفك وكيف العيال؟
زوجة كمبوش: الحمد لله كلهم بخير
أنا: الحمد لله
زوجة كمبوش: ما بطوّل عليك بس حبيت أعرف كمبوش كان معاك أمس؟ (هنا حسيت إن الموضوع فيه شئ غلط)
أنا: أكيد كان معي .. خير في شي؟
زوجة كمبوش: لأ بس حبيت أتأكد
أنا: تمام
زوجة كمبوش: يالله مع السلامة
أنا: حياك الله
لما سكرت التلفون عرفت إن كمبوش مسوّد وجهة ورجع لسوالفه القديمة، وبعد ساعة تقريبا اتصل كمبوش.
كمبوش: مرحبا عماد
أنا: أهلين كمبوش.. على طول قولي وش صار
كمبوش: حشا .. صبر شوي
أنا: أريد أعرف ايش صاير وبدون كذب
كمبوش: زوجتي شافت مسج من عند وحده مكتوب فيه “حبيبي أنا كثير ارتحت معاك أمس”
أنا: لاه… وانت قلتلها إني أنا اللي كنت راسل المسج!
كمبوش: هههههههههههه لأ طبعاً بس رقم البنت ما كان مخزن وقلتلها إنه شكل المسج بالغلط وسألتني وين كنت أمس وقلتلها إني كنت معك، وكنت عارف انك ما بتفشلني.
أنا: أيوه أنا أساعد على المعصية والكذب ترى
كمبوش: هههههههههه لا ما قصدي كذا بس أعرف ما أهون عليك
أنا: يا برود أعصابك ياخي، والله ما زين اللي تسويه
كمبوش: ياخي عادي وش فيك.
أنا: يالله ما عليه حصل خير
كمبوش: ترتيب .. بكره بشوفك إن شاء الله
أنا: تمام .. سي يو
طبعاً كمبوش ما تاب عن سوالفه، وظل يكلم بنات من ورى زوجته، فوق كذا كمبوش بعد ما عمل بنصيحتي وبيّن لي إنه تغيّر، صار يخبّي عني أشياء كثيره، ما أدري ليش، يمكن لأنه ما يريد يبين لي إن نصيحتي ما منها فايده أو يمكن لأنه حاس أنه غلط ويريد يستحي يبين هالشي، واكتشفت في النهاية إن ما عماد اللي ممكن يأثر على كمبوش ولا أي شخص ممكن يأثر عليه غير كمبوش نفسه ، علشان كمبوش يتغير لازم يصير موقف يخليه يتأثر ويترك هالسوالف، او إنه يقتنع من داخله وتكون عنده أراده إ
نه يترك هالشي.
حقوق النسخ محفوظه لموقعي eOman.me
بصراحة قصة حلوة … انتظر جديدك وبالتوفيق
سهيم نت،
ستكون قصص عسكور جرئية في الأيام القادمة بإذن الله ولكنها تظل دائما قريبه من أّناس عشنا معهم، أشكرك على ردك.
وتحياتي لك
مان من وين لك هالسوالف بجد روعه..
أهلين اخوي… واجد عندي سوالف والحين ببدأ اكتبهم كلهم بإذن الله. وان شاء الله تعجبكم.
هلا أخوي عماد قصة واقعية مرة….
الله يهدي الميع و يثبت أمثاله..ترى دنيتنا صايرة أغلبها عسكورين….^_^
الله يوفقك يارب
أختي هناء,
أشكرك على الرد.. وكما أسلفت ان شخصية عسكون ستكون قريبه منكم وقد شاهدتموها بينكم.
تحياتي لك
ضحكني الإسم كثيرا
شخصية واقعية
وكما قلت التغيير يأتي من الداخل
هو يستمتع بالخيانة في داخله لا بد أن يرى صورة مغايرة ممتعة
ولو كان الهدف الجنسي من قصده لوجد منافذ حلال كثيرة
لكن تغيير البيئة المحيطة
ودور الزوجة أيضا مهم
لأنها جزء من المشكلة
أشكرك أختي قمرية الوادي على ردك.
فعلاً يجب ان يكون من داخله وكما تفضلت ان للمرأه دور في هذا التغيير ولكن هذا يعتبر عذر لـ عسكور.. وهو دائما يبحث عن اعذار تبرر موقفه 🙂
أكرر شكري لك ومع خالص تحياتي
ياخي كأني عرفت شخصية عسكور خخخخ
المهم مثل ماخبرتك… مانحتاج الدين لتسير امور حياتنا
عفوا صديقي المجنون ما عرفتك 🙂 لكن اشكرك كثير على الرد
ياكثرهم إلامثل عسكور وغيره.
حاولت أعرف سبب هذه الظاهرة المنتشرة في مجتمعنا ولم أجد تفسير.
ربما يكون الخطاء من البنات خاصة بنات الجيل القادم نخاف منهم..والوافدات!!!
وربما عسكور عنده مرهقة متأخره…ههههههه
فعلاً يمكن يكون عنده مراهقه متأخره لاني مثل ما قلت في بداية القصة انه ما كان يحب هالسوالف.
الله يستر علينا
واااقعى جدا وانا مع الاخوة كلهم اللى علقوا …بس احس انه عسكور دام انه يشعر بتأنيب الضمير فعسى تجيه ضربة او رادع قوى وتخليه يتوب ويبتعد عن هذا الانحراف اللى راح يضيعه ويدمر اسرته لابد من يوم !!
بالضبط خنجرة، عسكور لازم يمر بموقف يحرك مشاعره ويوقفه عن اللي جالس يسويه في هذه القصة أشكرك على ردك
هلا عماد قصة واقعية جدااا وكثرت فى الاونة الاخيرة ..وفى رائي اعتبر هذه التعارفات بالنت بدايات جدا خاطئة لانها سرعان ما تنحرف وتاخذ اوضاعا اخرى غير المقصود بها تماما ..وفى رائي ايضا ان هذه التعارفات تعتمد على الشخصيات ..اعنى ان كنا نود علاقة صداقة فانها ستضل علاقة صداقة ولكن ان كانت افكارنا مشوشة ومتلبسة بالشيطان انحرفت بطبيعة الحال الى الخطا وكمبوش اعجبته لذة الحرام لانه منذ البداية لو لم تعجبه لما تواصل معاها ولكن كما ذكرت كان اعمى واصم …نعم اصم ..وعن الحديث عن كمبوش ..عندى لك عتب صغير ..كنت قد احببت كثيرا وانجذبت نحو المسمى عسكور ..تفاجات عندما غيرته ..كمبوش نوعا ما يخيل اللى انه دفش خبيييل بدائى لست ادرى ليت عسكور يعود خخخ فقد احببته كثيرا …تحياتى اخ عماد اتمنى رؤية المزيد فلك اسلوب رائع فى الاسراد فى كل ما خطت اناملك وسرح به خيالك …..خنجرة