استكمال لقصة عسكور أقصد “كمبوش” السابقة مع صديقته “الملاك” اللي تعرف عليها من مواقع الدردشة واللي اتفقوا ان تكون علاقتهم عادية وتدرجت لحد ما صارت حب من طرف واحد. وصلنا لحد ما كانوا بالسياره وبدأت تبادله الــ…. ايش بتكون تبادله؟! ،،،،، ذكر وانثى في السيارة يعني في خلوه غير شرعية أكيد ما كانت تبادله اشرطة فيديوا لمباريات المنتخب الوطني ولا تبادله حوار الحديث عن العولمة ومسيرتها في الدول النامية… بدأت الملاك تبادله القبلات استمر الوضع على حسب كلام كمبوش دقيقة وبعدها ابعدها عنها شوي شوي..
كمبوش: الملاك ارجوك انا ما اريد ابتدي هالشي معاك، قلتلك يا بنت الحلال ما اريد اتزوجك.
الملاك (وهي تقترب منه): كمبوش انا ما اريد منك زواج انا احبك أرجوك.
كلمة منه وكلمة منها دخل الشيطان بينهم وصارت اشياء تووووووووووووووووووووووووت (يعني أشياء ما تذكر) كان كمبوش يقول لي عن هذه الاشياء في بداية علاقتهم الحميمة، لكن بعد هذا الكلام بـ سنه صار كمبوش ما يكلمني عنها لمدة ستة اشهر تقريباً وبعدين رجع يتكلم عنها بأسلوب ثاني.
كمبوش: عماد ياخي أنا بديت أحب.
أنا: تحب! معقوله انت تحب.
كمبوش: ايوه.. وليش يعني ما احب … ما شكلي مال حب؟
أنا: همممممممم لا ما سالفة ان ما شكلك مال حب … بس توقعت.
كمبوش: انزين انا أحب وشكلي بتزوج اللي احبها.
أنا: ومن هذه سعيدة الحظ؟
كمبوش: “الملاك”
هنا انا استغربت، كمبوش كان علاقتة معها غير يعني ابتدت بدردشة في النت وبعدين صداقة عادية وبعدين حب من طرف واحد اللي كانت سبب في العلاقة الحميمة اللي صارت معهم بعد كذا، والحين تطورت للزواج، ما كانت كذا خطة عسكور أقصد كمبوش، وخاصة ان كمبوش كان يحكيلي عن ادقّ التفاصيل اللي كانت تصير بينهم، فالموضوع صعب بالنسبه لي فكيف بالنسبه له هو! واستكملنا الحديث.
أنا: بالتوفيق وعسى الله يوفقكم.
كمبوش: بس انتظر ابدأ مشروعي الخاص. وأكون نفسي وعلى طول بعدها بتزوجها.
أنا: والله زين… انته تفكر صح.
كمبوش: يبيلي ع الاقل سنه وان شاء اللة الأمور تكون كلها زينة.
بعدها صار كمبوش يكلمني عن خططه المستقبلية مع من اختارها قلبه وعقله 🙂 واستمرت العلاقة وهو انشغل كثير في مشروعه وحتى كان يقول لي انه ما يقدر يشوف “الملاك” (زوجة المستقبل مثل أول)، قلّت لقاءاتهم لكن حبه لها كان يزيد يوم بعد يوم وكان دوم يخبرني عن شعوره واحاسيسه تجاهها، وانا بعدني ما قادر انسى اللي مان يقوله عن لقاءاتهم في البداية!
عموماً مرّت سنة وقرّب كمبوش يجني ارباح مشروعه التجاري وقرّب مشروع الزواج يبتدي، وفي يوم من الأيام صار اللي ما في الحسبان إتصال من الملاك يفاجئ كمبوش الولهان 😀
الملاك: مرحبا كمبوش
كمبوش: أهلين الملاك
الملاك: بدون مقدمات كمبوش انا خلاص ما اريدك.
كمبوش: عفواً .. ما فهمت!
الملاك: ما يبيلها شرح انا خلاص ما اريد اكلمك بعد اليوم.
كمبوش: طيب ليش؟
الملاك: بس كذا بدون ليش.. ورجاءً لا تتصل فيني خلاص.
كمبوش: طيب ارجوك اشرحيلي.
الملاك: ما ارييييييييييدك خلاص واذا عندك عزة نفس لا تجلي تترجاني.
كمبوش: اوكي بكيفي باي.
الملاك: باي
بعد ما اغلق كمبوش التلفون جلس في حدود ساعة يفكر ايش اللي صار الحين!! وايش السبب… واتصل فيني وقال اريد اشوفك ضروري، جاني واشوف عيونه حمرا من الصياح، وعلى طول خبرني باللي صار.
كمبوش: عماد الحين انته قولي ايش رايك في اللي صار؟
أنا: فعلاً شي غريب… لا يكون احد من اهلها كشف علاقتها معاك وتريد تغطي على الموضوع؟
كمبوش: لأ ما يصير… لأن هالشي صار قبل وتداركنا الموضوع وصاروا اهلها تقريباً يعرفوني.
أنا: طيب لا يكون سامعة عنك شي غلط؟
كمبوش: انت تعرفني عماد كل حياتي صح.. وحتى لو سمعت اشاعة عني بتجي تتأكد اول.
أنا: انزين لا يكون انت غلطّ عليها بشي؟
كمبوش: انا ما صرت اشوفها مثل اول حتى ما في وقت اني اغلط.
أنا: طيب يمكن علشان مشتاقه لك حبّت تتغلى شوي.
كمبوش: ما طبعها..
أنا: كمبوش ما اريد اظلم البنت.. بس يمكن حصلت احد غيرك؟
هنا كمبوش سكت وحسيت انه تضايق، حاولت اغير الموضوع واخليه يغير مزاجه لكن بدون فايده، المهم راح عني وهو متضايق وما التقينا الا بعد اسبوعين. شفته وكان طبيعي وما فيه شي.
أنا: هاه كمبوش كيف نفسيتك الحين؟
كمبوش: عال العال
أنا: وكيف قلبك؟
كمبوش: حديد
أنا: لاه شكل علاقتكم رجعت.
كمبوش: الله لا قال ترجع.. خلاص من عافنا عفناه لو كان غالي.
أنا: هؤ هؤ هؤ … الكلام تغير.
كمبوش: تقدر تكون مرحلة غباوة وعدّت.
أنا: ممكن تشرحلي.
كمبوش: ببساطه البنت طلعت قحـ….
أنا: أستغفر الله ما زين تقول كذا.
كمبوش: انزين انا اقولك القصه من البداية وانت احكم.
أنا: هات ما عندك.
كمبوش: انت تعرف بدايتي معاها وكيف كانت علاقتنا عادية وهي اللي خانت العلاقة وقالت حب بدون زواج وصار بيننا هذاك الشي.
أنا: ايوه اذكر.
كمبوش: لما شفت نفسي بديت اتعلق فيها بدأت تدخل في راسي فكرة الزواج لحد ما اقتنعت اني اتزوجها.
أنا: المهم كنت تحبها.
كمبوش: فعلاً كنت احبها مع ان علاقتنا اصلاً غلط وتصير بيننا اشياء ما المفروض تصير بين شخصين بيتزوجوا، بس مع ذلك كنت كثير مسيطر ع الوضع، مع انها كانت تطلب منّي شي دوم وانا ارفضه بعذر ان ما يصير نسوي ذا الشي قبل الزواج وان فرضاً لو صارلي شي انتي كيف بتتزوجي بعدين.
أنا: لا حول ولا قوة إلا بالله.
كمبوش: المهم آخر الأيام صرت ما اقدر اشوفها كثير، وهي متعودهعلى هذيك الأشياء معاي، فشي طبيعي بتروح لغيري.
أنا: وش اللي يخليك تقول انها راحت لغيرك!
كمبوش: مره كنت اتصل فيها بالليل ع الساعه 11 وحصلت تلفونها انتظار وتصوّر استمر انتظار لحد الساعة 2 الفجر وما رجعت تكلمني .. وكلمتني في اليوم الثاني الصباح وقالت ان بنت عمها “المتزوجه” ماخذه التلفون تكلم زوجها يعني كذبه مكشوفه.
أنا: يمكن صدق ياخي.
كمبوش: وانا الغبي ترى قلت كذا.. صدّقت واعتذرت منها اني عصبت… واستمر وضع الانتظار في اوقات متأخره كم يوم بعدها .. لحد ما اتصلت تريد تنهي العلاقة.
أنا: همممممممممممم يمكن صح كانت على علاقة مع شخص ثاني ويمكن بعد سبب ثاني.
كمبوش: بعدني ما خلصت السالفة… في اليوم الثاني هي رسلت رسالة عادية لعدة اشخاص بالايميل بما فيهم انا.. جلست اشوف لمن هي راسله الرسالة وأنا عَرفت كل الايميلات ما عدا واحد كان بإسم شخص هي خبرتني عنه قبل، انه كان يحاول يتقرب منها.. المهم بعد البحث هنا وهناك عرفت انها على علاقة فيه وهو متزوج وعنده عيال بعد.
أنا: معقولة!
كمبوش: بعد في شي غير.. قلت بما ان هذا تقول انه كان يتقرب منها وصار كذا معه فخلني اشوف شخص ثاني هي خبرتني انه بعد كان يتقرب منها وكانت معطتني ايميله… المهم رسلتله اريد اتعرف عليه.. ولما تعرفت عليه خبرته بالحقيقه.. الرجّال ما صدّق حصلني .. قال الحين انته اللي خلتني علشانه! وجلس يحكيلي عن اللي كانت تسويه معاه.. طلع نفس اللي سوته معاي. وطريقة وصفه ما كانت توحي انه يكذب لأن حكالي حتى الكلام اللي كانت تقوله اثناء…. وهو نفس الكلام اللي تقوله لي.
أنا: خلاص افحمتني.. البنت قحـ…
كمبوش: شفت كيف انا كنت غبي.
أنا: انت ما كنت غبي، انت كنت طيب بسذاجة.
كمبوش: الحمد لله جات على كذا وما تزوجتها.
أنا: الحمد لله
هذه قصة كمبوش مع الحب، كان مخدوع ببنت تعرف عليها من مواقع الدردشة وتطورت علاقته إلى الحب وكان المفروض يتزوجها، لكن صار اللي صار وعرفها على حقيقتها، ثقة كمبوش في البنت كانت عمياء، واللي اعمى عيونه وقلبه اكثر هو الحب، يقولوا الحب أعمى وكمبوش رغم الاشياء الغلط اللي كانت تسويها حبيبته ما كان يشوفها غلط لأن الحب أعمى بصيرته…
نصيحة: لا تدخلوا في علاقة حب غير مدروسة ومع اشخاص ما تعرفوا تاريخهم زين، لأن “أحياناً” التاريخ يحدد المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لموقعي eOman.me
أسلوب شيق ورائع واسلوب حواري انيق وبسيط دمت بخير وفانتظار ابداعات جديدة
كريستال
أهلا بك في صفحتي المتواضعه وانا سعيد جداً بردك واعجابك بأطروحاتي، أتمنى ان تنال كتاباتي القادمه على اعجابك.
قصة واقعية وحلوة كثير
أنجل
كل ما سأطرحه سيكون قريب من الواقع كثيراً بإذن الله، أشكرك على رأيك.
صح كلامك يا عماد
بس في علاقات حب ناجحه وتنتهي بالزواج
نصيحتي لكل إلا يحب:
حب بس بحدود وإحترام ((طبعا)).قبل ماتتعلق بإنسان فكر زين قبل لاتتورط.
وأهم شيء في علاقات الحب الصراحة بين الطرفين.
أما إلا يجامل ويكذب صدقني هذا ما يعرف الحب أبداً.
شباب الحين صار حبهم غير كل شيءيحصلوه قبل الزواج علشان كذا يتأخروا في الزواج!!
زهور الأمل
أشكرك على متابعتك المستمره، وفعلاً مثل ما ذكرت يجب على الانسان التأكد من الطرف الآخر قبل الدخول في علاقة حب التي يجب ان يسودها الإحترام وتكون في حدود الدين.
دووووس عليه عمااااد
قصة عجيبة والبنت طلعت ابو القح….. تووووت
المهم متى نجلس نذاكر
مافي وقت خخخخخ
مرحبا صديقي المجنون
بكره ان شاء الله في نفس المكان ونفس الوقت 🙂
ok bro… just give me a call or msg me
bring all hand outs… really i dont know where is mine 😛
He he he
Will call you
بعد أريدك تعكس القصه تكون البنت بريئه والولد هو الكذاب ما في أحد معصوم من الخطأ فخير التوابون هم الخطأون
إلى الأمام أبو رناد
أكيد أم حمير محد معصوم من الخطأ وقد يكون من الولد أو البنت
تحياتي لك
ربي يعافينا من هالأشكال والنماذج ويستر على اليميع إن شاء الله..
طرحك واقعي جدا ويعلمنا الحيطة والحذر في كل علاقاتنا ومن كل من حولنا..
إلى الأمام دوما وموفق بإذن الله أخي العزيز.. تحياتي لك..
أخي،
أشكرك على تواصلك الدائم لقرائة مواضيعي. وأسأل الله ان يحفظنا جميعاً من كل شرز
تحياتي لك
مشكور على القصه بصراحه روعه
لا اعتقد بان احد على الإطلاق سوف يستطيع وصف الحب لان مشاعر الحب بالذات اكبر من توصف لأي مخلوق.. يكفي أن يخفق قلبك عندما تتحدث أو تفكر أو تلتقي مع من تحب لتعلم مدى عجزنا الكامل عن وصف تلك الدقات , دقة تلو الآخرة تعجز حتى من تلتقط أنفاسك …
هذا رأي في الحب الصادق طبعا…كل كلمه وصفة فيه الحب ل(نبض قلبي).
تحياتي لك يا المبدع