اتعجب من أمر بعض الناس الذين يكبرون وتظل عقولهم صغيره
هناك موظفين كبار في السن في مختلف الوزارات والموسسات الحكوميه والشركات لم يطوروا من انفسهم, لا يزالون يمشون على روتين يومي كما لو انهم لم يلتحقوا بالعمل سوى من شهر واحد, سأضرب لكم مثال حيّ لكي يصل لكم ما اود قوله.
لا يزال بعض موظفين الشركات الرائده في السلطنة, لا يعرفون كيفية اضافة برنامج جديد إلى الحاسوب أو كيفية إستخدام برامج الاوفيس مثل الاكسل والوورد والبور بوينت و لا يحاولون تنمية خبراتهم واستغلال الخدمات الموفره لهم لصالح الشركه.
مع العلم بأن الشركات غالبا ما توفر لكل موظف يعمل على مكتب حاسوب آلي متطور التقنيات وشبكة إتصال بالإنترنت أسرع بأضعاف أضعاف الشبكه العادية, مع هذا كله لا يعرف الموظف منهم سوا فتح موقع الشركه وموقع جريدة الوطن ومنهم من يتقن البحث عن المواقع الإباحيه وتصفحها بشغف. لم يحاول البعض منهم استغلال هذه الشبكه لأشياء مفيده له ولوطنه كا البحث عن تقارير تفيد الآخرين او مواقع تعليميه.
خلاصة الحديث..
هناك الكثير والكثير من الموظفين يحتاجون لعمل اعادة تأهيل لعقولهم لكي تتأقلم مع التطور التقني, ولكي يساهمون في نمو الوطن.