كمبوش من كل شي يتذمّر، اذا الجو بارد شوي بيقول اليوم واجد برد، واذا حر بيقوم اليوم نار جهنم، واذا شوي زحمه في الشارع بتحصله يسب ويقول كلام ماله معنى، يعني صاير تذمّره فوق المعقول، وفي يوم زاره أحد المراجعين في المكتب.
المراجع: من فضلك شوفلي هذه المعامله أيش ناقصها؟
كمبوش: هذه الله يسلمك ناقصها توداها الجهه الفلانيه علشان يعتمدوها ولازم تجيب موافقه من الجهة الفلانية ولازم يكون عندك الترخيص الفلاني، ترى هذه حالتنا، الا روح هنا وسوي كذا الواحد يمكن يشيب والمعامله بعدها ما مخلصه.
طلع المراجع من هناك وهو معصّب على الوضع، وبعد شوي زاره أحد من أقربائه المكتب.
قريبه: مرحبا كمبوش.
كمبوش: أهلين وسهلين، تفضّل اجلس على الكرسي، ترى اسمحلنا مافي الإ كرسيين ف هالمكتب كرسي لي وكرسي لزائر واحد يعني إذا جبت أحد معاك خله يجلس على الطاوله، هذه ترى مؤسستنا ما قادرة توفر كراسي زيادة.
وهذه حالة كمبوش طول اليوم، ما يعجبه العجب ولا الصيام ف رجب.
أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل هذه الشخصية؟
* هل التذمّر الزائد ممكن يأثر على الناس المحيطين بالشخصية المتذمره؟
* كيف ممكن نحدّ من التذمّر عندنا؟
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي