كمبوش اليوم طيب كثير، يعني إذا أحد طلب منه شئ ما يرده، كلمة “لا” ما موجوده في قاموسة، كمبوش يقدم خدمات للكل سواء في الدوام او خارج الدوام.
و من ضمن الخدمات اللي يقدمها، زميله أحمد طلب منه طلب:
أحمد: تقدر تساعدني في كتابة هذه التقرير، لأني مشغول شوي.
كمبوش: أفا عليك عزيزي، بكتبه لك وراح ارسله لك بالايميل.
أحمد: أعرفك ما تقصر .. جزاك الله خير.
بعدها بـ شوي استلم كمبوش رساله بالايميل من زميله سعود يطلب فيها مساعدته في كتابة بحث (لان سعود يكمّل دراسته ومن متطلبات الدراسة اعداد بحث باللغة الانجليزية)، كمبوش على طول ردّ على سعود انه بيبدأ يشتغل فيه ف ذاك اليوم.
شويه ويرن تلفون المكتب كان المدير متصل بكمبوش.
المدير: كمبوش من فضلك اعمل لي قائمة بكل الموظفين اللي راحوا دورات خلال السنة الماضية.
كمبوش: ان شاء الله استاذ.
المدير: اريدها اليوم قبل نهاية الدوام.
كمبوش: الحين ببتدي بإعدادها.
طبعاً كذا هذا بالاضافة إلى معاملات اخرى لازم يخلصها في ذاك اليوم.
صار الكل يستغلّ كمبوش ويطلب منه اعمال مع ان هذه الاعمال ما تخصّه ولا المفروض انه يسويها، لأن الكل صار يعرف كمبوش ما بيردهم ولا راح يقول “لأ“!
أسئلة المناقشة:
* هل واجهة مثل هذه الشخصية؟
* هل كمبوش في هذه القصة مبالغ في طيبته او هيه عادية؟
* من وجهة نظرك كيف ممكن الموظف يرفض اعمال الناس المتواكلين؟ (بمعنى انه يرفض طلباتهم بطريقه مقبوله وغير جارحه)
* ومن وجهة نظرك كيف ممكن الموظف الطيب “اللي مثل كمبوش” يرتّب عمله؟
* هل تأدية عمل الغير (بشكل مبالغ فيه) يأثر على جودة العمل الأساسي للموظف؟
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي