رغم ان كمبوش حاصل على شهادة الماجستير ويشتغل في وظيفه زينه في المؤسسة، إلا انه مهمل في عمله، اذا دخلت مكتبه تشوفه متلعوز، أوراق مرميه هنا وهناك، كوب شاي على الطاولة ما مغسول صارله يومين، معاملات كثيره مكوّده على مكتبه، ادرج المكتب مفتوحه، بإختصار المكتب دائماً كأن مارّ عليه إعصار.
في مره دخل عليه مراجع يريد يخلص معاملة.
المراجع: السلام عليكم.
كمبوش: وعليك السلام.
المراجع: لو سمحت بغيت تخلصلي هذه المعاملة.
خذ كمبوش المعامله، وجلس يقلّب فيها شوي ورد عليه “راجعني بعد يومين“.
المعاملة ما كانت تستاهل يومين، وكمبوش يقدر يخلصها ف دقيقة لو يريد، لكن ما فيه بارض وماله خلق للدوام، هذا تصرفه مع كل المراجعين حتى لو احد جاي بواسطة. بعدها بشوي دخل عليه المدير.
المدير: مرحبا كمبوش.
كمبوش: اهلين استاذ.
المدير: ليش مكتبك دوم متلعوز كذا؟
كمبوش: من كثر الشغل استاذ،لو جيبولي أحد يساعدني اكون شاكر لكم.
المدير(بإستهزاء): ولا يهمك بنجيبلك، حتى اذا تريد نجيبلك عامل يغسل لك كوب الشاي ما عندي مانع! ياخي إذا ما يخلصك تغسل الكوب اشرب في كوب بلاستك وارميه.
كمبوش: صدقني استاذ حتى ما فاضي احد راسي من كثر الشغل.
الظاهر ان المدير تضايق من وضع كمبوش، لان كمبوش كل يوم على هذا الحال واهماله يزيد يوم بعد يوم، والاهمال هذا ما إقتصر على العمل وبس، حتى انه اهمل ترتيب المكان إللي يجلس فيه.
أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل هذه الشخصية؟
* هل فعلاً الموظف احيانا يكون مشغول لدرجة انه ما يحصل وقت يرتب فيه مكتبه؟
* ايش الاسباب اللي تخلي الانسان يكون مهمل؟
* شاركنا بنصائح للإنسان المهمل.
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي