المؤسسة إللي يشتغل فيها كمبوش موفره لموظفيها كل الأشياء الضرورية للعمل مثل (السيارات، آلة التصوير، التلفون، الفاكس إلخ…) حالها من حال باقي المؤسسات، طبعاً هذه الاشياء تم توفيرها علشان تستخدم في العمل لكن كمبوش كان عنده وجهة نظر غير.
وفي يوم كانت سيارته في الوكالة ف راح عند المدير علشان يطلب سيارة.
كمبوش: السلام عليكم يا مديرنا العزيز.
المدير: وعليك السلام كمبوش .. تفضل.
كمبوش: الله يزيد فضلك، بس بغيت آخذ سيارة الدوام اليوم وبخليها عندي يومين.
المدير: ليش عاد؟
كمبوش: لان بضطر اطلع تفتيش في الفترة المسائية لان انت شايف ضغط العمل الصباح.
المدير: اذا كذا .. ف شيل السيارة.
خذ كمبوش السيارة وما شاء الله عليه استخدمها اسبوع مع ان سيارتة الخاصة خلصت من الوكالة لكن هو مستمتع بإستخدام سيارة الدوام لأن البترول “ببلاش”.
وفي نفس الاسبوع كمبوش استخدم آلة التصوير علشان ينسخ كتاب حال ولده يتكون من 250 صفحة، وإستخدم الفاكس علشان يرسل صورة جوازة لمكتب الطيران لانه ناوي يسافر هالصيف (عقبالكم)، وبعد اتصل من تلفون الدوام بالفندق اللي يريد يسكن فيه ف السفر.
غير كذا، كان كمبوش بين فترة واخرى ياخذ اوراق واقلام من الدوام لأولاده، تعرفوا عاد متطلبات المدارس، لان من وجهة نظره ليش يروح يشتري اذا الخير واجد في الدوام الحمد لله؟
هذه قصة كمبوش اليوم، يستخدم الاشياء الخاصة بالدوام استخدامات شخصية.
أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل هذه الشخصية؟
* هل انت مع او ضد كمبوش في هذه القصه؟
* هل ممكن تستخدم الاشياء الخاصة بالدوام لأمورك الشخصية؟
* من وجهة نظرك هل تعتقد ان إستخدام المال العام لأمور شخصية له تأثير على تربة الأولاد؟ (القصد ان الولد يشوف ابوه يجيب اغراض من الدوام معناه ان هذا شئ عادي ممكن اسوي مثله في المستقبل).
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي